ما قام به المترجمون العرب أكثر من مجرّد الحفاظ على الفلسفة اليونانية

 

في العصور الأوروبية القديمة، كانت معظم أعمال الفلاسفة مكتوبة باللغة اليونانية، وظلّت الفلسفة مرتبطة أشدّ الارتباط بالثقافة الإغريقية حتى بعد احتلال الرومان للبحر الأبيض المتوسّط وزوال الوثنية. وكان المفكرون الرّواد في العالم الروماني، أمثال سيسيرون وسينيكا، راسخي المعرفة بالأدب اليوناني؛ حتى أن سيسيرون سافر إلى أثينا ليقدم آيات الإجلال لوطن أبطاله الفلاسفة، بل إن الإمبراطور ماركوس أوريليوس ألف كتابه المعنون بـ: تأملات باللسان الإغريقي. وقد حاول سيسيرون، وبوثيوس فيما بعد، إرساء تراث فلسفي باللاتينية، ولكن، وخلال العصور الوسطى المبكرة، لم يكن أغلب الفكر اليوناني متاحا باللاتينية إلا جزئيا وبطريق غير مباشر…

نشر بالاشتراك مع أكسفورد يونفورستي براس، شريك أئون

إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها. 

للاطلاع على الملف كاملاً هنا

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*