
تناول الشيخ الكاظمي في محاضرته مراحل تطور المنبر الحسيني، ابتداءً بمرحلة التأسيس، وما وصل إليه من مستويات معرفية متقدمة إلى مرحلة التوسع الشعبي، ثم قارن سماحته ذلك مع المنبر المعاصر .
وشدّد الدكتور الكاظمي من خلال محاضرته على المؤهلات التي يجب أن يتمتع بها الخطيب الحسيني من ثقافة علمية، وفنية، وأخلاق، ورسالية هادفة.. ثم تطرّق إلى ظاهرة الاستغراق في العاطفة المتمثلة بالحضور الكربلائي، بما يمثله من ركيزة أساسية ينطلق منها خطيب المنبر، بالإضافة إلى ما يمتلكه من ثقافة وعلم وفقه، منتقداً في الوقت نفسه ظاهرة الاستغراق في عنصر المأساة على حساب الوعي.
Leave a Reply